منتدى القـــــــــــــــــــــــــــــادة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

تنمية بشرية


2 مشترك

    االقناعـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه

    avatar
    عهود ميرغنى


    المساهمات : 2
    تاريخ التسجيل : 13/04/2010

    االقناعـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه Empty االقناعـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه

    مُساهمة  عهود ميرغنى الثلاثاء أبريل 13, 2010 8:41 pm

    انني اخط بكلماتي هذه عن اهم شئ في كما اراه وهو القناعه وهي كلمه لها مدلولها الغوي والمعنوى وهى كنز لا يفنى لكني اري ان القناعه توجد في الناس البسيطين ولا تنطبق علي الكبار فتجدهم لا ينفقون وان انفقوا غير راضين بذلك لا بد لاى شخص ان يكون قنوعا ومن لم تخلق معه القناعه او لم يتربي بها فليشترى هذا الكنز العظيم وسيحس انه امتلك عظيم فهيا ايها الانسان الى السعى في طريق القناعه واكتسابها ان لم تكن مكتسبه لدينا



    فهل سعيتم اليها؟
    حسن ادريس (حسن حسوني)
    حسن ادريس (حسن حسوني)


    المساهمات : 15
    تاريخ التسجيل : 07/04/2010
    العمر : 37

    االقناعـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه Empty رد: االقناعـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه

    مُساهمة  حسن ادريس (حسن حسوني) الإثنين أبريل 19, 2010 6:13 pm

    هل القناعة فعلاً كنز ؟


    يقال بأن القناعة كنز لا يفنى، وكثيراً ما يستخدم هذا المثل، ولكن ،، ماذا عن الطموح؟ وهل تتعارض القناعة مع الطموح؟ هل القناعة ايجابية فعلاً؟ وما هو ضد القناعة؟ اهو الطمع أم الطموح؟ وهل هي ضعف أم قوة؟ هل هي مسكن للفاشلين؟ أم مقنع للكسولين؟ أم محفز للمجتهدين؟

    لو فرضنا أن شخصاً لديه وظيفة جيدة وراتب جيد يكفي حاجاته وأسرته، وقد اكتفى بذلك الرزق ولم يبحث عن غيره، أما أخوه الذي يعمل في نفس الوظيفة ويحصل على نفس الدخل ويعول أسرته مماثلة بظروف مماثلة فقد جهد في طلب المزيد من الرزق والبحث عن فرص جديدة يزيد بها دخله ويغير وضعه، فقال الأول للثاني: لا تتعب نفسك ولا ترهق صحتك واقنع بما لديك فالقناعة كنز لا يفنى، فرد الثاني ولكني لا أقنع بما دون النجوم!

    هل توافق أحدهما؟ أم لك رأي ثالث؟

    في نظري أن مقولة القناعة كنز لا يفنى لا تستحق كل هذه الشهرة، فقد كان لها تأثير سلبي كبير رغم أن معناها الحقيقي ايجابي، فكم استغلت لتبرر الكسل والخمول، وكم استغلت لتقتل الطموح والنشاط، وكم استغلت لتحبط الهمم وتجهض الأفكار، وهي في حقيقتها تختلف تماماً عما يفهمها الآخرون.

    القناعة في وجهة نظري هي الرضا، وهو عكس السخط، وليس لها أي علاقة بما تنوي فعله أو ما تطمح إليه، فهي شعور نفسي، وهو الشعور بالرضا يما يأتيك من عند الله وعدم السخط والاعتراض، وهي لا تتناقض إطلاقا مع العمل والطموح والاجتهاد.

    فينبغي على الإنسان أن يستفيد من هذه المقولة في الرضا النفسي فقط، وأن لا يجعلها تحبط من همته وطموحه وخططه المستقبلية، ولكن عندما يأتيه أقل مما يطمح إليه فإنه مع قناعته ورضاه بما يأتيه يعمل جاهداً من أجل الحصول على الأفضل.

    إذا غامرتَ في شرفٍ مَرُومِ * * * فلا تقنعْ بما دونَ النجومِ

    مع تحياتي،،

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 4:09 pm