هبت عواصف ساخنه ومؤثرة داخل المركز الوطني في فترات متتالية ، حيث تركت خلفها تأثيرات كبيرة أصابت كل من شاهدها ، وبالرغم من سخونتها وهواها المدمر إلا انها تحمل نسيما باردا ، وأول هذه العواصف ...........
كانت في يوم الثلاثاء الموافق الثاني من شهر مارس السابق حيث اصطحبها نسيم عليل انعش الحضور كثيرا وزاد نشاطهم وقوة تفكيرهم ضمن برنمج علمتني التجربة مع الإعلامي الكبير الأستاذ جمال الدين مصطفي الشيخ في تمام الساعة الثانية عشر ظهرا .
وفي ذات الشهر هبت عاصفة أخري وقطعت آلاف الكيلومترات قادمة من الغرب ومن دولة بريطانيا تحديدا و حطت برياحها ونسيمها الفواح الممزوج بالفل والورد داخل السودان ونثرت دررها داخل المركز في الخميس السابع والعشرون في تمام الساعة السادسة والربع مساء وهو المدرب السوداني الأصل المقيم بإنجلترا عثمان التجاني .
ومازالت العواصف والرياح تهب وقت لأخر وبدأ هفيفها يرتفع ليعلن عن قيام حملة توعوية للإنتخابات من داخل المركز بقيادة المدرب والاب الروحي القيادي محمد بله في يوم الخميس الموافق 8/4/2010 الساعة الخامسة عصرا .
آراكم تهمني ش